
” كيف تحول التحديات إلى فرص للنمو الشخصي”
ذات مرة قرأت في تقرير عن العواصف أن الغرض منها هو طريقة الطبيعة للتخلص من جميع الأخشاب الميتة والأطراف غير الصحية من النباتات والشجيرات والأشجار حتى تتمكن الغابة من الاستمرار في النمو.
كذلك هو الحال على عواصف الحياة التي تصيبنا بين فترة وأخرى كذلك علينا أن نتقبلها و ألا نسمح لها بتدميرنا لأنها بالرغم من مرارتها وقسوتها هي مفيدة لنا وستمر ، كما هو الحال في الطبيعة، تأتي العواصف لتقليم كل ما هو غير صحي أو غير ضروري في حياتي وتجلبني إلى مكان يمكنني فيه أن أكون أقوى وأكثر صحة وإثمارا.
صحيح أن الناس يفقدون الكثير من الممتلكات الشخصية وأحيانا ذكريات مدى الحياة في العواصف الشديدة. هذا مأساوي ولا ينبغي الاستخفاف به. ومع ذلك، مع مرور الوقت، تعود الحياة إلى “وضع طبيعي جديد” ويعيد الناس بناء حياتهم ويبدأون في المضي قدما مرة أخرى.
هل مررت بأي عواصف في حياتك مؤخرا؟ ربما كانت هناك عاصفة في زواجك أو مع أطفالك. فقط أعطها بعض الوقت. يمكن أن تتحسن الأمور بعد كسر الأنماط القديمة أو القضاء عليها. ربما مررت بعاصفة في حياتك التجارية الشخصية. حسنا، إذا كان أي من هذا صحيحا، ستضرب العاصفة وتزيل كل الخشب الميت وستمنحك أنت أو عملك فرصة لتصبح أقوى وأفضل وأكثر إثمارا من أي وقت مضى.
إنها حقيقة وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون قاسيا وصعبا في بعض الأحيان، إلا أنه يؤدي دائما إلى نتائج جيدة في النهاية.
د. هديل ساطع
الكلمات المفتاحية:التحديات_والفرص, التغلب_على_الصعاب, التفاؤل_في_العواصف, الثبات_في_مواجهة_التحديات, النمو_الشخصي