لكي تكون ناجحا”

لكي تكون ناجحا”

أنا متأكد من أن أي شخص يقرأ هذا المقال قد استمع إلى بيان مماثل لهذا في مرحلة ما من حياته. وقد سمع مرارا وتكرارا أن أي شخص كان يستمع إلى برنامج تعليمي ، أو قائد ندوة أو متحدث تحفيزي ،( لكي تكون ناجحا ، عليك أن تفعل أكثر من مجرد سماع أفكار جيدة. عليك أن تضعها بالفعل موضع التنفيذ).
هذا الأسبوع ، أريد التركيز على جانب معين من هذا المفهوم.

نتواصل على أساس يومي مع الكلمات.

نحن نرتبط بعائلاتنا وأصدقائنا والأشخاص

الآخرين المهمين في حياتنا ، كلهم ​​بالكلمات. كلنا نسمع الكثير من المعلومات كل يوم.

أيضا ، لا يمكنك المشي عبر مطار أو مركز تسوق أو أي منطقة أخرى ، دون رؤية العديد من الإعلانات أو اللافتات التي يتم عرضها. حتى أثناء القيادة على الطريق السريع ، يتم عرض لوحات الإعلانات التي تحاول إيصال رسالتهم. نرى الكثير من المعلومات في كل مكان نذهب إليه.

متى كانت آخر مرة حاولت فيها القيام بشيء لم يكن لديك أي فكرة عن كيفية القيام به؟ ربما تكون قد فشلت فشلاً ذريعاً في هذه العملية ، لكنك ربما تعلمت أيضاً درساً قيماً. أدرك أننا أحيانًا نخطو ونحاول أن نفعل شيئًا لم نقم به سابقًا وننجح! هذا شعور جيد.ومع ذلك ، في العديد من المرات في تلك العملية نواجه الفشل بشكل مباشر وهذا شعور غير مريح.

لقد تعرضت لمقدار ضخم من المعلومات في حياتي . ومع ذلك ، أجد الجزء الوحيد من تعليمي الذي يعتبر قيماً بالنسبة لي ، هو ما أفعله بالفعل. اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالين.

أنا أعرف كيفية ركوب الدراجة.
كنت أسمع الناس يتحدثون عن ركوب الدراجة طوال اليوم. استطيع قراءة الكتب أو مشاهدة الناس على شاشة التلفزيون أو في الأفلام. ولكن حتى أكون على استعداد بالفعل للحصول على دراجة علي البدء بمحاولة تعلم كيفية ركوب الدراجة بنفسي ،وإلا لن أتعلم أبداً كيفية ركوب دراجة هوائية.

المثال الثاني له علاقة بجهاز الكمبيوتر الخاص بي. إنه أمر محبط للغاية بالنسبة لي أن أعمل مع آلة أذكى بكثير مني! إنها عملية عالية التقنية. ومع ذلك قررت أن الوقت قد حان لدخول عالم التكنولوجيا من خلال طرح الأسئلة والتعلم والاستعداد للفشل. فأنا ممتن جدًا لمدى الراحة التي أشعر بها الآن بالعمل على جهاز الكمبيوتر

دعوني أشجعكم على الانتقال إلى العمل.
توقف عن النظر.
توقف عن الكلام.
البدء في الفعل!……. النتيجة
سوف تكون الشخص الذي يربح أكثر من هذا التحول.

د.هديل ساطع