مهارة تكسبك التميز

مهارة تكسبك التميز

قد عمل معظمنا في مشاريع في أوقات مختلفة . قد يكون البدء في مشروع ما تحديًا في بعض الأحيان. تعتبر رؤية المشروع حتى الانتهاء منه تحديًا أكبر. ولكن التحقق من المشروع في النهاية للتأكد من صحته هو التحدي الأكبر للجميع. أعتقد أن هذا هو آخر 2٪ من الجهود التي ستجعل أو تساهم في نجاح أي مشروع أو مسعى نكرس أنفسنا له. لأوضح لك هذه النقطة جيدًا.
أنا أعطيت دورة تدريبية لكي أتميز عن باقي المدربين لابد من تفقد المتدربين الذين انتسبوا لدوراتي وسؤالهم عن اي أسئلة وعن مدى فهمهم للمادة العلمية

تسمى هذه المهارة ب قياس النتائج
أي عمل تقوم به أتبعه بهذه المهارة هي سبيلك للتميزوالنجاح
وتساعدك للتأكد من مدى براعتك في إيصال أو تنفيذ ماطلب منك

مثال آخر من حياتنا

طلبت مني صديقة لي مجموعة دروس وعبارات تحفيزيةلتعطيها بشكل رسائل يومية لطلابها

سجلت لك كامل الدروس وأرسلتها لها عبر البريد المستعجل

أغلبنا يعتقد أن مهمتي قد انتهت وبأني نفذت لصديقتي ماطلبته مني

هنا تأتي مهارة التميز
اتصلت بالشركة التي استلمت مني البريد وتأكدت من وصول الطرد لصديقتي وطلبت منهم اعطائي اسم من وقع على استلام الطرد

اتصلت بصديقتي تفاجأت انها لم تستلم أي طرد
على الفور قمت بإعطائها اسم المستلم
وكانت شريكتها بالسكن استلمت الطرد ووضعته في غرفتها ونست أن تسلمه لصديقتي

هنا أنا بمجرد اتصال ضمنت إكمال مهمتي وتنفيذها ونجاحها بنسبة ١٠٠%

أعلم أنك قد تعتقد أنني بذلك أكون مسؤولاً بشكل مبالغ فيه عن المواقف التي لا يمكنني التعامل معها أو التحكم فيها. ومع ذلك ، أعتقد أن وظيفتي هي التأثير الإيجابي على أي شيء أشارك فيه. لذلك ، فإن وجود موقف غير مدروس
لـ “حسنًا ، لقد قمت بدوري!” يمنعني من فهم وتحقيق الجانب الأخير من النجاح الحقيقي في الحياة.

لا تتردد في القيام بكل ما تريد القيام به ، ولكن إذا كنت ترغب في الوصول إلى “كنز من الماس” ، فسيتعين عليك دائمًا فعل المزيد فقط!

لا أعرف نوع المشروع الذي قد تشارك فيه الآن ، لكنني أعدك بأنه إذا لم تكن على استعداد للقيام بكل ما هو ضروري لإنجاز المهمة ، فلن تحقق أبدًا نجاحًا حقيقيًا في الحياة.

يمكن لأي شخص أن يكون متوسط. وتذكر أن المتوسط ​​قريب من القاع . الشخص الذي يريد إحداث تغيير في الحياة سوف يقطع المسافة دائمًا ، مهما كان ما يتطلبه الأمر ، لرؤية مهمة مكتملة أو للوفاء بالوعد. يمكن أن يجلب ذلك المزيد من المتاعب والصداع الحقيقيين ، لكن الأمر يستحق النجاح الذي ستشهده عند بذل جهد إضافي قدره 2٪. سوف تكون أنت الفائز.

بقلم د.هديل ساطع