الفشل جزء من النجاح!

الفشل جزء من النجاح!

أنا متأكدة من أنك سمعت في وقت ما من حياتك عن إخفاقات بعض الأشخاص المشهورين. لا يكاد يكون أي شخص قد أصبح مشهورًا أو ناجحًا ولم يفشل أولاً مرات عديدة ، وفي العديد من المساعي ، وفي العديد من الطرق المختلفة.

لكن الصعب بالنسبة لنا هو ابتلاع حقيقة أن الفشل هو في الواقع هدية. إنها تساعدنا في رحلتنا نحو النجاح الذي نريد تحقيقه بشدة.

قال أحدهم ذات مرة إن الشخص الناجح هو الشخص الذي يحاول مرة أخرى أكثر من تركه. هذه طريقة أخرى لقول نفس الشيء. كلنا سنواجه الإخفاقات والتحديات في حياتنا. ومع ذلك ، طالما نواصل المحاولة ، ونتعلم من إخفاقاتنا ، ولن نستسلم أبدًا ، سنكون في النهاية ناجحين. إنه مؤكد!

ربما سمعت قصصًا عن حياة أبراهام لنكولن. لقد فشل أكثر من أي شخص آخر

لم يستقيل أبدًا! لقد استمر في المحاولة – مرة أخرى. (فكر في النقطة التي كنت ستتخلى عنها إذا كنت قد واجهت هذه التحديات):

عام 1832 ، فقد الوظيفة ، وهزم أمام الهيئة التشريعية للولاية
1833 ، فشل في العمل
1835 ، توفيت حبيبته
1836 ، أصابه انهيار عصبي

1838 ، هزم كرئيس لمجلس النواب 1843 ، هزم للترشيح لعضوية الكونغرس
1848 ، فقد إعادة الترشيح بعد أن قضى عامين في الكونغرس
1849 ، رفض كموظف
1854 ، هزم لمجلس الشيوخ الأمريكي
1856 ، هزم للترشيح لمنصب نائب الرئيس
1858 ، هزم مرة أخرى لمجلس الشيوخ الأمريكي
1860 ، انتخب رئيسا للولايات المتحدة.

في المرة الأولى التي قرأت فيها ، شعرت بالصدمة! إلى أن علمت مبدأ أنني لم أكن أدرك الطريق الصعب الذي سار فيه أبراهام لنكولن لتحقيق نجاحه. لقد افترضت أنه ذهب للتو إلى المدرسة ، وحصل على رخصة مزاولة مهنة المحاماة ، ورشح نفسه لمنصب الرئاسة ، وأصبح رئيسًا للولايات المتحدة. لقد ذهلت لمعرفة الحقيقة الحقيقية لقصة حياته! حقيقة أنه لم ييأس في وجه كل تلك التحديات.

لقد تعلم أن الفشل مهد الطريق للنجاح. لقد علم أنه سيكون ناجحًا طالما استمر في المحاولة مرة أخرى أكثر من استقالته. على الرغم من أن هذا قد حدث منذ أكثر من مئة عام ، لم يتغير شيء ؛ هذا المبدأ لا يزال ثابتا في مكانه.
أنه بغض النظر عما نمر به ، فإن الفشل ليس اختياريًا.

نادراً ما يوجد شخص ما ينطلق في رحلة أو مسعى في الحياة ويضرب الفوز في أول محاولة لتحقيق النجاح. بالطبع، هناك استثناءات لكل قاعدة. ربما كان هناك عدد قليل ممن نجحوا في المرة الأولى التي جربوا فيها شيئًا ما ولم يكن لديهم أدنى فكرة عن سبب الفشل. أعلم أن ذلك ممكنا ولكل قاعدة شواذ.

بغض النظر عما تواجهونه اسمحوا لي أن أشجعكم على عدم الخوف من الفشل.

الفشل هو جزء من عملية النجاح في كل ما تفعله. إذا كنت في علاقة ، فقد تتأذى ، ولكن قد تجد أيضًا حبًا حقيقيًا. إذا كنت تمتلك شركة ، فقد تنكسر ، لكنك قد تصبح أيضًا ثريًا. إذا كنت تحاول أن تفعل شيئًا لم تفعله من قبل ، فقد تفشل ، لكنك قد تنجح أيضًا وتجد سعادتك تفوق خيالك.

لا تخف من الفشل وشاهد النجاح يأتي في طريقك – في الوقت المناسب! “أنا أضمن ذلك!”

د.هديل ساطع